الأحزمة الخضراء حول المدن والحدائق والغابات هى الأراضى المشجرة ذات الجمال الطبيعى والتنوع الحيوى وهى فى حد ذاتها أحد المصادر الطبيعية المهمة، والأشجار فى نظر الإنسان هى مظهر جمالى ومصدر لمواد الإنشاء والبناء، تعتبر الأشجار أحد المصادر الطبيعية المتجددة إذا ماتمت إدارتها بشكل سليم، ولكن الإنسان أهملها وقام بإزالتها وتدميرها وتقطيعها ، فالأشجار ذات أهمية كبيرة من الناحية البيئية .
الـهـواء
هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء، ويتكون أساساً من غازي النتروجين والأكسجين ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .
التلوث الجوي
يحيط بالكرة الأرضية غلاف هوائي ( atmosphère ) يصل سمكه إلى حدود 800 كلم ، وقد قسم هذا الغلاف إلى عدة طبقات مختلفة الكثافة و المواصفات كما يلي :
طبقة التروبوسفير ( Troposphère) من 0 إلى 10 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من 20 إلى 60 د.مئوية .
طبقة الستراتوسفير ( Stratosphère ) من 10 إلى 55 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من 60 إلى 0 د.مئوية .
طبقة الترموسفير ( Thermosphère ) من 90 إلى 800 كلم تتراوح درجة الحرارة بها من ( 100 إلى اكبر من 1300 ) درجة مئوية .
تتمركز المياه مع الجزء الأكبر من المحتوى الغازي ضمن الطبقة الأولى .
· تطور الصناعات الحديدية .
· النقل البري والـجـوي .
· الأطنان الكثيرة من الفضلات والتي تحرق يوميا .
· المواد الإشعاعية .
· الغازات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات ...الخ .
هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالإنسان والحيوان والنباتات والآلات والمعدات، أو تؤثر في طبيعة الأشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .
ويعتبر تلوث الهواء من أسواء الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة كلما ازداد الخطر عليهم .ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء: - الجسيمات الدقيقة:وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.
- ثاني أكسيد الكربون: المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.
- أكاسيد النيتروجين: تنتج من حرق الوقود.
- الأوزون: ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).
- أول أكسيد الكربون: يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل.
- دخان السجائر:وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعاًً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان (المنزل - المكتب).
- الرصاص: حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات
الملوثات
1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين
- أمراض الرئة. - إلحاق الضرر بالحيوان والنبات. - تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية.
2- الجسيمات العالقة
- تسبب الأمراض الصدرية.
3- أول أكسيد الكربون
- يؤثر علي الجهاز العصبي. - يحدث قصور في الدورة الدموية.
4- الرصاص
- يسبب أمراض الكلي. - يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.
5- الضباب الداخلي
- التهابات العين. - تأثير سلبي علي الرئة والقلب.
الدخان الضبابي
تمتص الأرض أشعة الشمس فترفع من درجة حرارتها بشكل اكبر من درجة الهواء ، يرتفع الهواء نحو الأعلى لما يسخن نتيجة لالتماسه مع سطح الأرض ( الحار) فيخف وزنه ويرتفع ، الهواء البارد والأثقل ينخفض ويهبط ليسخن من جديد ويرتفع نحو الأعلى.
وتنشأ بذلك تيارات هوائية عندما يكون سطح الأرض شديد البرودة يبرد الهواء المحيط به بشكل كبير فيثقل وزنه ويبقى محيطا بسطح الأرض مشكلا غطاءا هوائيا ثابتا إذا كانت الرياح ثابتة ومستقرة مشكلا غطاءا هوائيا .
الأشجار ودورها فى مقاومة التلوث
كما بينت الملاحظات الميدانية أن بعض الأنواع أكثر قدرة على ترسيب الغبار، وأثبتت الأبحاث الآتى :
ترسيب حوالي 5،2 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار البتولا .
ترسيب حوالي 30 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار السرو .
ترسيب حوالي 50 طن غبار /هكتار/سنة على أشجار الصنوبر .
• يقوم الهكتار الواحد من الغابات بامتصاص الغبار وتصفية حوالي 18 مليون متر مكعب من الهواء سنويا.
• يمكن لهكتار واحد من الغابات امتصاص ما بين 220 إلى 280 كيلوجرام من غاز ثاني أكسيد الكربون وإطلاق ما بـين 180 إلـى 240 كليـوجرام من غاز الأكسجين.
• يحتجز هكتار واحد من غابة اللاركس (Larix nombre) أكثر من 70 كليوجرام من غاز ثاني أكسيد الكبريت.
• يحتجز هكتار واحد من غابة الصنوبر ( Pinus Sylvestris ) أكثر من 26 كليوجرام من غاز ثاني أكسيد الكبريت.
• ينتج هكتار واحد من غابة العرعر (Juniperus) 30 كليوجرام من الزيوت الطيارة المضادة للجراثيم التي تنظف جو الغابة من الأحياء الدقيقة.
• تفرز أوراق جنس الصنوبر Pinus موادا وزيوتا طيارة تنقي الجو من الجراثيم وتقضي حتى على جراثيم السل، لذلك ينصح بزراعتها في المصحات.
• تقضي مفرزات أشجارالشوح (Abiesalba) على نسب كبيرة من جراثيم المكورات العنقودية.
• من المعروف أن التنفس والرياضة داخل الغابة ينعش الأعصاب ويريحـها ويعطي الجسم راحة وخاصة غابات الأرز Cedrus التي يتكون تحت مظلتها نسب كبيرة من غاز الأوزون O3.
• تفرك أشجار الآس والحور والعرعر والزيزفون والكينا موادا مضادة للبكتيريا والفيروسات ومثبطة لنشاطها.
• تفرز غابات الكافور Eucalyptus موادا طاردة للبعوض.
• تخفض الأجزاء الخضراء عدد الملوثات الصلبة للهواء حول المدن والمناطق الصناعية بنسبة 100 إلى 1000 مرة ويمكن أن تحتجز من 40 إلى 80% من الجزئيات المعلقة.
• تساعد الغابات والأشجار الكثيفة على الحد من سرعة الرياح التي تثير الغبار مما يؤدي إلى تناقص التلوث بحدود من 30 إلى 40%. .
• تمتص أنواع الصنوبر(pinus) و اسر نجوندو (Acer negundo) والتفاح (Malus) والسنديان (Grevillearobus) أكاسيد النيتروجين Nox وتؤدي إلى تنظيف الجو من حوالي 50% من غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام.
• يمتص كيلوجرام من الغابات ما وزنه 120 كيلوجرام من غاز أول أكسيد الكربون السام. • تساهم الأشجار بالحد من تركيز غاز SO2 في الهواء الجوي وتمتصه بكميات متفاوتة تتراوح بين 10 إلى 18 كيلوجرام لكل كيلوجرام من الأوراق الجافة.
إن عدم التخطيط في استغلال الغابات وما ينتج عنه من تدميرها يعتبر عاملاً مهماً في تدهور البيئة وتوجهها نحو الجفاف. وأكثر من هذا، تتقلص كمية الأوكسجين في الغلاف الجوي على مستوى العالم وتزداد كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، كذلك ترتفع نسبة الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت. إن زيادة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تساهم بدرجة كبيرة في ظاهرة تغير المناخ العالمي أو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري، وما ينتج عنها من قلة الأمطار، وتراجع الموارد المائية، وانحسار الأراضي الزراعية في مناطق وزيادة الفيضانات في مناطق أخرى.وفيما يلى إستعرض تفصيلى عن الأشجار التى سبق ذكرها :
كـافـور
الاسم العلمي : يوكالبتوس Eucalyptus spp
العائلة : الآسية Fam. Myrtaceae
التكاثر :تتكاثر بزراعة البذور في منابت معدة جيدا وتوالي بالعناية إلى ان تزرع في الأرض الدائمة .
ومن أصنافها
· E. camaduleasis
· E. citricdora
· E. rostrata
· E. globolus
· E. crebra
الـسـرو
الاسم العلمي : Cupressus Sempervirens
العائلة : Fam. Coniferae
ومن أصنافها :
· Cupressus s. biloba
· Cupressus s. pyramidales
· Cupressus macrocarpa
التكاثر : بالبذرة .
ميعاد الزراعة : فبراير ومارس .
القيمة التنسيقية :
يستخدم للزينة في الشوارع والحدائق والمنتزهات . وخاصة في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز كما يستخدم لإقامة مصدات الرياح والأحزمة الخضراء .
شـجـرة الـنـيـم
الاسم العلمي : Azadirachta indica
العائلة : Meliaceae
التكاثر : بالبذرة
ميعاد الزراعة : فبراير ومارس
الصنوبر الحلبى
الاسم العلمي : ( pinus helepensis)
شجرة مستديمة الخضرة كبيرة نموها قائم ذات رأس مستديرة .
الأوراق:
إبرية رفيعة تتجمع كل من 1 – 5 منها مجتمعة مع بعضها لونها أخضر زاهى .
الأزهار :
ليس لها قيمة .
القيمة فى التنسيق :
من أحسن الأشجار النافعة لتزيين الحدائق العامة والخاصة تزرع للظل والزينة لجمال خضرتها وتناسق شكلها وخشبها الثمين – تنمو فى الأراضى الرملية .
الصنوبر الحلبى
الاسم العلمي : ( pinus helepensis)
شجرة مستديمة الخضرة كبيرة نموها قائم ذات رأس مستديرة .
الأوراق:
إبرية رفيعة تتجمع كل من 1 – 5 منها مجتمعة مع بعضها لونها أخضر زاهى .
الأزهار :
ليس لها قيمة .
القيمة فى التنسيق :
من أحسن الأشجار النافعة لتزيين الحدائق العامة والخاصة تزرع للظل والزينة لجمال خضرتها وتناسق شكلها وخشبها الثمين – تنمو فى الأراضى الرملية .
هناك تعليق واحد:
حلو جدا ولكن اين المراجع
نانسي
إرسال تعليق